كتب – ابراهيم نور :
أكد المهندس وليد حسن أبيض، رئيس الوحدة الإقليمية للتعليم والتدريب المزدوج، أن من ثمار ” 30 يونيو ” التطوير الكبير الذي أنتج ” التعليم المزدوج للطلاب من حاملي الشهادة الإعدادية. مشيرا إلي أن أهمية التعليم المزدوج والمعمول به منذ عام 1996- “اقتصادية بحتة ” – لافتا إلي أن التعليم والتدريب المزدوج يعد محاكاة واقعية للتعلم والتطبيق العملي بالمنشأة التدريبية مثال الطالب الذي يدرس في تخصص صيانة وإصلاح سيارات يطبق عليه تعليم عملي واقعي لصيانة السيارات حتى يكون لديه دراية كاملة عن صيانة السيارات وإصلاح الأعطال. مشيرًا إلى أنه واقع معمول به ويمنح قدر من المرونة حيث يقضى الطالب يومان فى المدرسة وأربعة أيام بالمنشأة التدريبية.
التواصل الجيد
وأوضح أنه منذ أكثر من عشر سنوات والقيادة السياسية توجه بتطوير التعليم الفني لافتا إلي إن التعليم المزدوج مخصص للطلاب المستعدين للعمل أو الذين يرغبون في العمل بالفعل. ويتعلمون نفس الأشياء التي يتعلمها الطلاب في التعليم الصناعي العادي، ولكن بطريقة مختلفة. إنه يتطلب الالتزام، ولكن له أيضًا مزايا يمكنك تطوير مهارات مثل التواصل الجيد في العمل وطلب التعليقات والعمل مع المواعيد النهائية .
مواقع الإنتاج
وأضاف ” أبيض ” الى ضرورة الاستفادة من المناخ الحقيقي في تدريب الطالب داخل مواقع الإنتاج خلال فترة التدريب طوال مدة الدراسة، مشيرا إلي الحصول على دورات متخصصة في ورش ومعامل المدرسة وخارجها منحه شهادة بمكان التدريب الذي تدرب فيه معتمدة من جمعية المستثمرين والغرفة الألمانية بالقاهرة.
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
