كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يعد سرطان عنق الرحم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم. ووفقًا لدراسة جديدة من جامعة تكساس ماكومبس، فإن تغيير استراتيجية التواصل يمكن أن يزيد من فرص النجاة.
تتطلب استراتيجية فعالة للوقاية من سرطان عنق الرحم والسيطرة عليه اتباع نهج شامل ومتعدد المستويات، يشمل تدخلات في مراحل مختلفة من حياة المرأة. الدراسة أوصت بنهج من ثلاثة ركائز للوقاية من سرطان عنق الرحم:
التطعيم
يهدف التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وهو السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، إلى حماية الفتيات قبل تعرضهن للفيروس. يُفضل أن يتم التطعيم في سن مبكرة، عادةً بين 9-14 عامًا.
فحص الكشف والفرز
يهدف فحص الكشف والفرز إلى تحديد النساء المعرضات لخطر الإصابة بالمرض.
الفحص المنتظم: يجب على النساء إجراء الفحص الدوري للكشف عن التغيرات المحتملة في الخلايا.
علاج التغيرات ما قبل السرطانية: إذا تم اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية، يجب توفير العلاج المناسب لمنع تطورها إلى سرطان.
إدارة السرطان الغازي
إذا تم تشخيص سرطان عنق الرحم، من الضروري أن تحصل المريضة على العلاج المناسب.
العلاج الجراحي: يمكن استئصال الأورام جراحيًا.
العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي: يُستخدمان غالبًا لعلاج الحالات المتقدمة.
عناصر أساسية للاستراتيجية الشاملة
لتحقيق أقصى استفادة من هذه الركائز، يجب دمجها في نظام صحي قوي وفعال.
توعية المجتمع: يجب تثقيف الناس حول أهمية التطعيم والفحص المنتظم.
إمكانية الوصول: يجب ضمان سهولة الوصول إلى خدمات الفحص والعلاج للجميع، خاصة في المناطق النائية والمحرومة.
يعد تنفيذ هذه الاستراتيجية الشاملة والمتكاملة خطوة حاسمة لإنقاذ حياة النساء حول العالم، خاصة في البلدان النامية حيث يكون العبء الأكبر للمرض.
