كتبت ـ مها سمير
أفادت مصادر إخبارية، اليوم الأحد، بأن طيران الاحتلال شن غارة جوية استهدفت شارع النفق في الجزء الشمالي من مدينة غزة، ما أسفر عن دوي انفجارات عنيفة في المنطقة، فيما لم تُعلن بعد حصيلة رسمية دقيقة للضحايا أو الخسائر المادية.
فيما تواصلت الضربات على مختلف أرجاء القطاع، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صدر اليوم، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية قد وصلت إلى حوالي 90% خلال نحو 730 يومًا من الصراع والتدمير المستمر، واصفًا ما يجري بأنه “إبادة متواصلة” راح ضحيتها 76,639 شهيدًا، وفق الأرقام التي أعلنها البيان.
ويمثل هذا التطور استمرارًا في وتيرة التصعيد العسكرية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وتتجه الأطراف المعنية نحو محادثات وساطة في مصر.
في المقابل، تشير مصادر مستقلة إلى أن عدد الضحايا في غزة تجاوز 67,000 قتيلًا – بينهم نساء وأطفال – منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023، وفق بيانات السلطات الصحية في غزة.
كما كشفت دراسات تحليل صور الأقمار الصناعية وتقنيات الرصد المتقدمة أن نحو 92-95٪ من المباني في بعض المناطق في غزة قد تعرضت للضرر أو الدمار الكامل منذ بداية الحرب.
هذا ويثير المشهد الإنساني في القطاع قلقًا دوليًا شديدًا، حيث تضاعفت المعاناة بين سكان يواجهون أعباء النزوح، وندرة الغذاء، وانقطاع المياه والكهرباء، فيما تحاول المنظمات الدولية الاستجابة ضمن إمكانياتها المحدودة.
