د/نادي شلقامي
في خطوة جريئة لإعادة الانضباط والاستفادة من موارد الدولة، أطلق وزير العمل محمد جبران خطة شاملة لإصلاح وتطوير أسطول السيارات التابع للوزارة، والذي ظل معطلاً لسنوات داخل الجراجات بسبب تلفيات جسيمة، ما كبّد الوزارة خسائر وأثر على كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وجاء ذلك خلال جولة تفقدية حاسمة أجراها الوزير بمقر الورش التابعة للوزارة في مدينة نصر، حيث تابع عن قرب عمليات الصيانة الجارية للمركبات المتوقفة، مؤكدًا أن العمل يتم بالجهود الذاتية وبأيادي العاملين بالوزارة، في نموذج عملي لترشيد الإنفاق واستثمار الأصول الحكومية.
وأكد جبران أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة لمرحلة من الكفاءة والإدارة الرشيدة داخل الوزارة، مشيرًا إلى أنه أصدر توجيهات منذ توليه حقيبة العمل قبل نحو عام ونصف، بضرورة حصر جميع وسائل النقل المعطلة، وتسريع عمليات إصلاحها للاستفادة منها في دعم أنشطة المديريات والخدمات الميدانية.
وأوضح الوزير أن خطة التطوير والإصلاح مستمرة لحين الانتهاء من إعادة تشغيل جميع المركبات “المركونة” في الورش والجراجات التابعة للوزارة بمختلف المحافظات، مؤكدًا أن إعادة الحياة لهذه السيارات تمثل خطوة مهمة نحو رفع كفاءة الأداء وتيسير حركة العمل الميداني.
وأكد جبران أن الوزارة عازمة على تحويل الأسطول المعطل إلى قوة ضاربة تدعم جهودها في تنفيذ خططها وخدماتها بكفاءة أعلى، موضحًا أن هذه التحركات تأتي ضمن نهج شامل تتبناه الوزارة لتحقيق أقصى استفادة من مواردها وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
