كتبت ـ مها سمير
في تصريح صحفي نشره مساء الخميس، أعلن خليل الحية، القيادي البارز في حركة حماس بقطاع غزة، أن الحركة قد تسلّمت ضمانات من الوسطاء والدولة الأمريكية تؤكد جميعها أن الحرب في غزة قد «انتهت تماماً».
وقال الحية في كلمته إن الاتفاق الجديد ينصّ على:
وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع؛
فتح معبر رفح في الاتجاهين؛
تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛
تبادل الأسرى، بحيث يُفرَج عن 250 من «أسرى المؤبدات» إضافة إلى نحو 1700 معتقل من أبناء غزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء المحتجزين.
وأضاف الحية أن الحركة ستواصل التنسيق مع القوى الوطنية والإسلامية لترجمة هذه البنود على الأرض، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما أشاد بتضحيات أهل غزة وصمودهم أمام «بطش العدو».
ورغم هذا الإعلان، يبقى التحدي الأكبر هو إمكانية تطبيق هذه الضمانات فعليًا، والتحقّق من أن الاتفاق لن يتعرّض للانتهاك لاحقًا، خصوصًا أن حماس طالبت بضمانات «حقيقية» من واشنطن والدول الراعية حتى لا يُعاد إطلاق العمليات العسكرية من جديد.
هذا الإعلان يأتي في وقت أُعلِن فيه عن توقيع «المرحلة الأولى» من اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يتضمّن تبادلاً للأسرى وانسحابًا جزئيًا للقوات الإسرائيلية من غزة، ويُرتقب أن يدخل حيز التنفيذ بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية.
