كتبت ـ مها سمير
في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تأييده المشروط للخطة الأميركية التي طرحها الرئيس دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أنها إذا ما تحققت فستُسجل كحدث تاريخي.
أشار بوتين إلى أن موسكو تدعم «المبادرات الأميركية في الشرق الأوسط»، معتبراً أن “أهم قضية” تبقى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كشرط أساسي لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وأكد أن روسيا قد تكون مستعدة للمساهمة في عملية السلام إذا دعت الحاجة لذلك، مبدياً تفاؤله بأن الخطة الأميركية قد تلقى قبولاً واسعاً في العالم العربي والإسلامي.
وفي كلمة ألقاها خلال قمة الدول الوسطى والآسيوية، أكد بوتين أن المبادرة الأميركية “تُلقى ترحيباً من البداية” في الأوساط العربية والإسلامية، مشدداً على أن تنفيذها الفعلي سيُظهر مدى مصداقية الدول المعنية.
وتُعد هذه التصريحات توازناً دبلوماسياً يقدّمه الكرملين، الذي يواجه منذ سنوات عزلة سياسية في الصراع الدولي حول أوكرانيا، كما أنها تعكس رغبته في إعادة الظهور كلاعب فاعل في القضايا الدولية الكبرى.
