د.نادي شلقامي
شهد المشهد في قطاع غزة اليوم الثلاثاء تطورين رئيسيين؛ الأول يتعلق بالجانب الميداني والإنساني، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن العثور على جثة جندي إسرائيلي وأنها تعمل على ترتيبات لتسليمها للجانب الإسرائيلي. أما التطور الثاني، فيأتي في الإطار السياسي والدولي، مع الكشف عن تقديم واشنطن مسودة مشروع قرار لمجلس الأمن تتضمن بنداً جوهرياً حول نزع سلاح حركة حماس، إما طوعاً أو بالقوة. بالإضافة إلى ذلك، يقترح المشروع إرسال “قوة استقرار” إلى القطاع بدلاً من قوات حفظ سلام، على أن تستمر مهمتها لمدة عامين.
وبحسب المقترح، فإن واشنطن تهدف إلى نشر القوات الأولى في غزة بحلول يناير (كانون الثاني) المقبل.
كما أشار المقترح إلى أن قوة الاستقرار ستعمل على حفظ الأمن على حدود غزة مع مصر، وحماية الممرات الإنسانية بالقطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية.
هذا وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته لإسرائيل للسماح بدخول الصحافيين الأجانب إلى غزة بعد أن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال مسؤولان أميركيان في تصريحات صحافية، إن هناك أجزاء من غزة أكثر خطورة من غيرها، وإنه مع استمرار سيطرة إسرائيل على النصف الشرقي من القطاع بعد بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وجددت إدارة ترامب طلبها بمنح الصحافيين حق الوصول إلى غزة، مع الاعتراف بأن هذه المسألة ليست أولوية قصوى لواشنطن
إلى ذلك، وأظهرت مشاهد قادمة من القطاع معدات للحفر مع عناصر حماس استعداداً لعمليات بحث عن جثث رهائن إسرائيليين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
على صعيد آخر، وصل 5 أسرى فلسطينيين تم استلامهم من الصليب الأحمر إلى مستشفى الأقصى، وذلك بعد الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
خطة أمريكية ” لنزع سلاح حماس” وترامب يضغط بشأن حرية الصحافة
340
