د. إيمان بشير ابوكبدة
قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية صباح الأحد، عدة مواقع شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستهدفة مناطق تقع داخل “الخط الأصفر” وتحت السيطرة الإسرائيلية، دون توضيح طبيعة الأهداف التي طالها القصف، وفق مراسل “العربية/الحدث”.
وسُمع بين الحين والآخر أصوات عمليات نسف المباني، إضافة إلى قصف مدفعي في محيط المنطقة.
وفي السياق الإنساني، تتدهور أوضاع النازحين بشكل غير مسبوق مع المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع، ما أدى إلى تضرر مئات الخيام وانهيار بعضها، وارتفاع منسوب المياه في الشوارع ومناطق الساحل.
وتواصل السلطات الصحية المحلية والدفاع المدني والمؤسسات الإغاثية إطلاق نداءات استغاثة خشية وقوع كارثة إنسانية وبيئية نتيجة الفيضانات وتلف الخيام وغياب وسائل الحماية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة أن حركة حماس أوقفت خلال اليومين الماضيين عمليات البحث المشتركة مع الصليب الأحمر عن جثامين الجنود الإسرائيليين الثلاثة، بسبب الأحوال الجوية السيئة والعاصفة التي أعاقت وصول الطواقم للمناطق المطلوبة.
وكان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر، بعد حرب استمرت أكثر من عامين، وتم بموجبه الإفراج عن 20 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح أكثر من ألفي معتقل فلسطيني، وتسليم 25 جثة من أصل 28، مع بقاء 3 جثث لرهائن إسرائيليين مقرّر إعادة تسليمها من غزة.
