مشروب البروبيوتيك قد يكون الحل للوقاية من الزهايمر

د. إيمان بشير ابوكبدة
هذا الاستنتاج جاء من دراسة نشرت في مجلة Brain Behavior and Immunity Integrative.
وخلصت الدراسة الحديثة إلى أن تناول الكفير يساعد في منع الإجهاد التأكسدي وفقدان القدرات الإدراكية ومرض الزهايمر.
وبهذه الطريقة، يتبين أن هذا المشروب البروبيوتيكي يمكن استخدامه في الوقاية من المرض بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. في هذا البحث، تلقى 13 مريضًا مصابًا بمرض الزهايمر مكملات الكفير.
انخفض الإجهاد التأكسدي والالتهابات، في حين أظهرت المهارات الحركية والأداء الإدراكي والذاكرة تحسنًا . وفي تجربة أخرى من نفس الدراسة، لم يحصل المرضى الذين يعانون من مرض أكثر شدة على أي فوائد.
وأظهرت تجربة أخرى أجريت على الحيوانات تحسنًا في ميكروبات الأمعاء وانخفاضًا في التهاب الدماغ. وبناء على هذه النتائج، يعتقد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والتجارب لتقييم التأثيرات الحقيقية لهذا النوع من البروبيوتيك.