د. إيمان بشير ابوكبدة
بعد صمت دام أربعة أشهر، خرجت مايكروسوفت أخيراً لتعترف بوجود خلل كبير في نظام ويندوز 11، وذلك عقب تقرير رسمي من شركة إنفيديا أكد أن تحديث أكتوبر (KB5066835) تسبب في تراجع ملحوظ في أداء الألعاب، ما أثار موجة واسعة من شكاوى المستخدمين حول العالم.
ورغم سرعة استجابة إنفيديا التي سارعت إلى طرح تحديث طارئ لمعالجة جزء من المشكلة، فإن الأزمة تبدو أعمق بكثير، كما تشير مايكروسوفت نفسها. فقد تبيّن أن جذور الخلل تعود إلى تحديث يوليو (KB5062553)، الذي أدى إلى أعطال متكررة في واجهة المستخدم، وتجمّد قائمة Start، وتعطّل شريط المهام، مما وضع مستخدمي إصدارات 24H2 و25H2 في موقف تقني معقّد في انتظار حل جذري.
ويواجه النظام حالياً حالة من عدم الاستقرار، وسط مطالبات من المستخدمين بتصحيح سريع يعيد الثقة بالتحديثات الدورية لنظام ويندوز 11، خصوصاً مع تأثير الأعطال على تجربة الاستخدام والإنتاجية وحتى أداء الألعاب.
