باكستان _د.نادي شلقامي
صدمة أمنية تهز إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، حيث استهدف هجوم مسلح غادر مركبة رسمية، أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح. فقد تأكدت مصادر أمنية رسمية مقتل مسؤول حكومي رفيع واثنين من حراسه، بالإضافة إلى مدني بريء، إثر كمين نصبه مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى جماعات متشددة.
وقال علام خان مسؤول بالشرطة، إن الهجوم وقع في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا.
وذكر أن المسؤول الذي قتل هو شاه والي الذي كان يعمل في ميران شاه بالقرب من الحدود الأفغانية.
وجاء الكمين بعد يوم من مقتل ضابط شرطة كبير في تفجير انتحاري قرب مركبة للشرطة في منطقة لاكي مروت شمالي غربي البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن من المرجح أن تتوجه أصابع الاتهام إلى حركة طالبان الباكستانية، المعروفة باسم “تحريك طالبان باكستان”، وقد ألقت السلطات باللوم على الجماعة في هجمات سابقة.
وشهدت باكستان ارتفاعا مطردا في عنف المتشددين مما أدى إلى توتر العلاقات مع أفغانستان.
وتتهم إسلام أباد “حركة طالبان باكستان” بالعمل بحرية داخل أفغانستان منذ سيطرة طالبان في عام 2021، وهو اتهام تنفيه كابل.
مصرع مسؤول حكومي و3 أشخاص في كمين مسلح شمال غرب البلاد
198
المقالة السابقة
