أكثر من 2.7 مليون بريطاني يشتبهون في أن جيرانهم هم الجناة

د. إيمان بشير ابوكبدة

تشير بيانات جديدة إلى أن أكثر من 2.7 مليون بريطاني يشتبهون سراً في أن جيرانهم يسرقون الطرود.

في المملكة المتحدة، يقع واحد من كل 10 بالغين ضحية لسرقة الطرود، وغالبًا ما تُلام شركات التوصيل على ترك الطرود دون مراقبة على عتبات المنازل أو إخفائها في الشرفات.

ومع ذلك، وفقا لدراسة جديدة أجراها متخصصو الستائر في شركة هيلاريز ، فإن الكثير منا يتجسسون على جيرانهم بدافع الشك في أنهم هم من يقومون بسرقة الطرود.

توصلت الأبحاث إلى أن المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان الذين يشعرون بالخوف من جيرانهم الذين يسرقون الطرود هي نورويتش، حيث كان واحد من كل عشرة من السكان يشكون في الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منهم.

وفي المركز الثاني جاءت لندن، حيث اعترف واحد من كل اثني عشر (8%) من السكان بأنهم يراقبون جيرانهم عن كثب بسبب شكوكهم في سرقة الطرود.

وجاءت مانشستر في المركز الثالث في الترتيب، حيث يعتقد 7.6 في المائة من السكان المحليين أن جيرانهم مسؤولون عن الطرود المفقودة.

أظهرت بيانات مكتب استشارات المواطنين لعام 2021 أن أكثر من 7 ملايين شخص (13٪ من البالغين في المملكة المتحدة) واجهوا مشكلة في الطرود بسبب ضغط السائق. وشمل ذلك مغادرة السائق قبل وصول العميل إلى الباب، أو ترك الطرد في مكان غير آمن كعتبة باب أو سلة مهملات.

ووجدت الدراسة أنه في أسبوع واحد، فاتت طرود ما يقرب من 3 ملايين شخص (6% من البالغين في المملكة المتحدة) لأنهم لم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الباب.

بعد مرور عام، وجد تقرير Penn Elcom Global Parcel Theft Report أن أكثر من ثمانية ملايين طرد قد فقدت أو سرقت بين مايو 2021 وأبريل 2022، حيث كلفت العناصر المفقودة العملاء ما يقدر بنحو 320 مليون جنيه إسترليني من البضائع المفقودة.

Related Posts

أطعمة بريطانية مهددة بالانقراض: جيل Z يرفضها

د. إيمان بشير ابوكبدة  كشف استطلاع رأي جديد في المملكة المتحدة عن أن بعض الأطعمة التقليدية قد تكون في طريقها للاختفاء، والسبب يعود إلى جيل Z، الذي يرفضها. ووفقًا لتقرير…

همسات نفسية

كتبت/ رانده حسن تختلف الشخصيات من النقيض للنقيض ، بمعنى هناك شخصيات متفائلة وأخرى حزينة. شخصيات محبة للحياة وأخرى ساخطة ناقمة عليها ، شخصية إجتماعية وغيرها انطوائية أحياناً تصل حد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *