
كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
تحدث النزلات المعوية بشكل رئيسي نتيجة للعدوى الفيروسية، أو البكتيرية، أو الطفيلية التي تصيب الجهاز الهضمي. وتنتقل هذه الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى عبر عدة سلوكيات، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالنزلة المعوية، ومن أهمها:
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية: خاصة عدم غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض، وقبل إعداد الطعام أو تناوله.
تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة
تناول الأطعمة غير المطهية جيدًا، مثل اللحوم والأسماك.
تناول الخضروات والفواكه التي لم يتم غسلها بشكل جيد.
تناول الأطعمة المكشوفة التي قد تكون تعرضت للتلوث.
شرب المياه الملوثة.
الاتصال المباشر مع شخص مصاب: حيث تنتقل العدوى من خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس أو البكتيريا، ثم لمس الفم.
مشاركة الأدوات الشخصية: مثل أدوات الطعام، والأكواب، والمناشف مع شخص مصاب.
عدم تخزين الطعام بشكل سليم: مما يؤدي إلى نمو البكتيريا وتلوث الطعام.
للحد من خطر الإصابة بالنزلة المعوية، يُنصح باتباع ممارسات النظافة الجيدة والحرص على سلامة الأغذية.
العلاجات الطبيعية
عند الإصابة بنزلة معوية، تهدف العلاجات الطبيعية إلى تخفيف الأعراض، وتهدئة الجهاز الهضمي، ومساعدة الجسم على التعافي. من أهم هذه العلاجات:
الترطيب: أهم خطوة في علاج النزلة المعوية، حيث يساعد على تعويض السوائل والمعادن التي يفقدها الجسم بسبب الإسهال والقيء. يمكن شرب الماء، وشاي الأعشاب الخفيف، ومرق الدجاج، ومحلول معالجة الجفاف الفموي. يجب تجنب المشروبات الغازية والعصائر الحمضية.
اتباع نظام غذائي سهل الهضم يتكون من:
الموز: غني بالبوتاسيوم الذي يعوض ما يفقده الجسم.
الأرز: مسلوق وأبيض، سهل الهضم ويساعد على تماسك البراز.
صلصة التفاح: غنية بالبكتين الذي يساعد على تخفيف الإسهال.
الخبز المحمص: خالي من الدهون، سهل الهضم.
الأعشاب: بعض الأعشاب لها خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات، منها:
الزنجبيل: يساعد على تخفيف الغثيان والقيء. يمكن تناوله كشاي أو إضافته إلى الطعام.
النعناع: يساهم في استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف المغص والتقلصات.
البابونج: له خصائص مضادة للالتهابات ويساعد على تهدئة المعدة.
القرفة: تعمل كمضاد للالتهابات والفيروسات، وتحسن الهضم.
البروبيوتيك: هي بكتيريا نافعة تساعد على استعادة توازن البكتيريا في الأمعاء، ويمكن الحصول عليها من الأطعمة مثل الزبادي.