
كتبت /دارين عوض
للمرأة قدرات متعددة ومميزة تمكنها من أداء أدوار حيوية في جميع جوانب الحياة. ليست مجرد نصف المجتمع، بل هي أساسه الذي يساهم بشكل مباشر في تشكيل النصف الآخر، فهي الأم، والزوجة، والابنة، والعاملة، والقائدة.
أبرز قدرات المرأة
القوة الداخلية والمرونة: تمتلك المرأة قدرة هائلة على الصبر والتحمل ومواجهة التحديات والصعوبات بعزيمة وإصرار. هذه القوة ليست جسدية بالضرورة، بل هي قوة نفسية وعقلية تمكنها من تجاوز الأزمات وتحويل العقبات إلى فرص للنمو والنجاح.
الذكاء العاطفي: تتميز المرأة غالبًا بذكائها العاطفي، وهو القدرة على فهم وإدارة مشاعرها ومشاعر الآخرين. هذه المهارة تجعلها أكثر قدرة على بناء علاقات قوية، وتقديم الدعم العاطفي، وحل النزاعات، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تماسك الأسرة والمجتمع.
الإبداع والابتكار: كثير من النساء لديهن قدرة فطرية على الإبداع والابتكار، سواء في حل المشكلات اليومية، أو في مجالات العمل المختلفة مثل الفنون، والعلوم، والأعمال. يساهم هذا الإبداع في إيجاد حلول جديدة ومبتكرة تخدم المجتمع.
القدرة على التخطيط والتنظيم: تتميز المرأة بقدرتها على إدارة شؤون الأسرة والعمل بكفاءة عالية، فهي غالبًا ما تكون مديرة المنزل المسؤولة عن التخطيط للميزانية، وتنظيم المهام، وتربية الأبناء. هذه المهارة الإدارية تنعكس أيضًا على نجاحها في المناصب القيادية والمهنية.
دور المرأة في المجتمع
الأسرة: المرأة هي الركيزة الأساسية للأسرة، فهي المربية التي تغرس القيم والأخلاق في الأجيال القادمة، وتوفر بيئة آمنة وداعمة لنمو الأفراد.
العمل والتعليم: بعد أن أصبحت المرأة تحصل على فرص التعليم المتساوية، أثبتت كفاءتها في جميع القطاعات المهنية، وأصبحت رائدة وسيدة أعمال، وتشغل مناصب قيادية هامة، مما يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التغيير الإيجابي: للمرأة دور فعال في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، من خلال مشاركتها في الحياة السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والدفاع عن حقوقها وحقوق الآخرين.
قدرات المرأة ليست محصورة في دور معين، بل هي مزيج فريد من القوة، والعاطفة، والذكاء، مما يجعلها شريكًا أساسيًا ومؤثرًا في بناء ونهضة المجتمعات.
دارين عوض