
كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
بشكل عام، ليس النوم مع التكييف خطراً في حد ذاته، بل يمكن أن يكون مفيداً لتحسين جودة النوم، خاصة في الأجواء شديدة الحرارة أو البرودة. ومع ذلك، فإن المخاطر تكمن في طريقة استخدامه وصيانته.
المخاطر المحتملة وطرق الوقاية منها
جفاف الهواء
المشكلة: يزيل التكييف الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى جفافه. هذا الجفاف يمكن أن يفاقم مشاكل الجهاز التنفسي والحساسية مثل التهاب الشعب الهوائية والتهاب الأنف.
الحل: ضع وعاءً من الماء في الغرفة لزيادة الرطوبة.
احرص على شرب كمية كافية من الماء قبل النوم.
في الشتاء، يمكنك ترطيب أنفك بمحلول ملحي.
صدمات الحرارة
المشكلة: ضبط درجة حرارة منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا يمكن أن يسبب صدمات حرارية عند الانتقال من غرفة إلى أخرى، مما يؤدي إلى أعراض مثل العطس، واحتقان الأنف، والسعال، وتهيج الحلق.
الحل: حافظ على درجة حرارة التكييف بين 20 و26 درجة مئوية، صيفًا وشتاءً.
تجنب تقليل أو زيادة درجة الحرارة بشكل كبير.
التعرض المباشر لتيار الهواء
المشكلة: إذا كان تيار الهواء يضرب السرير مباشرة، فقد يسبب الصداع وردود فعل تحسسية.
الحل: عند تركيب التكييف، اختر مكانًا يضمن توزيع الهواء بشكل أفضل في الغرفة ولا يصل إليك مباشرة.
إذا لم يكن ذلك ممكنًا، استخدم وظيفة التأرجح لتغيير اتجاه تدفق الهواء.
الغبار والميكروبات
المشكلة: الفلاتر وفتحات الهواء المتسخة مليئة بالغبار والعث والميكروبات، التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية.
الحل: قم بإجراء صيانة دورية للتكييف وتنظيف فلاتره بانتظام.
إذا كان التكييف يحتوي على فلاتر قابلة للغسل، نظفها شهريًا أو كل أسبوعين حسب تكرار الاستخدام.
مرضى الحساسية يمكنهم الاستفادة من الأجهزة التي تحتوي على أجهزة تنقية هواء مدمجة.
ضعف كفاءة الجهاز
المشكلة: إذا كانت قدرة التكييف (الـ BTU) غير كافية لحجم الغرفة، فإنه سيعمل لفترة أطول ويستهلك طاقة أكثر للوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة.
الحل: اختر تكييفًا بقدرة كافية لحجم غرفتك لضمان كفاءة التبريد والوصول إلى درجة الحرارة المثالية بسرعة.
الاستخدام المستمر
المشكلة: تشغيل التكييف طوال الليل قد لا يكون ضروريًا وقد يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.
الحل: استخدم وظيفة المؤقت لضبط الجهاز على الإيقاف التلقائي بعد وقت معين، مما يضمن نوماً مريحاً ويوفر الطاقة.