د. إيمان بشير ابوكبدة

قامت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتسريح عدد من موظفي وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بعد توقيعهم على رسالة تنتقد سياسات الإدارة.

وذكرت وكالة حماية البيئة أن الرسالة التي وُقعت في أواخر يونيو الماضي تضمنت “معلومات غير دقيقة”. ولم يتم الكشف عن العدد الدقيق للموظفين الذين تم فصلهم، لكن مسؤولين نقابيين قالوا لصحيفة “واشنطن بوست” إن سبعة موظفين على الأقل قد تم تسريحهم.

هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن عدم تسامح إدارة ترامب مع المعارضة، خاصة بعد واقعة مماثلة في الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ (FEMA) حيث تم منح بعض الموظفين إجازة بعد توقيعهم على رسالة مفتوحة تنتقد قيادة الوكالة.

الرسالة التي وقعها موظفو وكالة حماية البيئة، والتي حملت عنوان “إعلان معارضة”، اتهمت الحكومة بـ”إلغاء القواعد التنظيمية الضارة” و”تجاهل الإجماع العلمي لصالح الملوثين” و”تعزيز ثقافة الخوف” داخل الوكالة.

وفي وقت سابق من يوليو، منحت الوكالة حوالي 140 موظفًا إجازة إدارية بسبب توقيعهم على الرسالة، مؤكدة أنها “لا تتسامح مطلقًا” مع من يحاولون إحباط أجندة الحكومة.

من جهتها، انتقدت النقابة التي تمثل موظفي وكالة حماية البيئة عمليات التسريح. وقال جاستن تشين، رئيس مجلس اتحاد موظفي الحكومة الأميركية 238، “من الواضح أن الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها إدارة ترامب ووكالة حماية البيئة ضد هؤلاء العمال هي اعتداء على حقوق العمل وحرية التعبير”.