
د. إيمان بشير ابوكبدة
عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليلة لا تُنسى في ملعب “المونومنتال” بالعاصمة بوينس آيرس، بعد أن خاض آخر مباراة رسمية له على الأراضي الأرجنتينية. قاد ميسي منتخب بلاده للفوز على فنزويلا بثلاثة أهداف نظيفة في تصفيات كأس العالم 2026.
بعد اللقاء، لم يتمالك ميسي دموعه، مؤكدًا أن وداعه الرسمي للمنتخب أمام جماهير بلاده كان “حلمًا طالما راوده”. وقال قائد الأرجنتين: “عشت الكثير من اللحظات على هذا الملعب، واليوم أحقق أحد أكبر أحلامي بالوداع أمام شعبي. لقد تلقيت حبًا كبيرًا من جماهير برشلونة لسنوات طويلة، وكان حلمي أن أشعر بنفس الشيء هنا في وطني، والحمد لله تحقق ذلك”.
وعن إمكانية مشاركته في كأس العالم المقبلة 2026، أوضح نجم إنتر ميامي أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد، مشيرًا إلى أنه سيراقب حالته البدنية خلال الأشهر المقبلة. وأضاف: “المنطقي أنني لن أشارك بسبب العمر، لكنني لا أغلق الباب تمامًا. إذا شعرت أنني بخير جسديًا فسأخوض البطولة، أما إذا لم أكن في أفضل حالاتي فلن أكون حاضرًا”.
ميسي، الذي يعتبر الهداف التاريخي والأكثر مشاركة في تاريخ الأرجنتين، كان قد بدأ مسيرته في المونديال عام 2006. قاد بلاده إلى نهائي كأس العالم 2014، قبل أن يحقق الحلم الأكبر برفع كأس العالم 2022 في قطر.
تجدر الإشارة إلى أن الأرجنتين، التي ضمنت تأهلها رسميًا، ستواجه الإكوادور في المباراة الأخيرة، لكن ميسي لن يشارك في اللقاء.