
رانيا فتحي
رأت شبكة “يورونيوز” الأوروبية أن هناك ضغطا متزايدا من الاتحاد الأوروبي لتعزيز العلاقات مع الهند؛ في وقت تنهار فيه العلاقات الثنائية بين الهند والولايات المتحدة.
لكن المشهد الذي أثار غضب بروكسل هو إمساك رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء مشاركتهما في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين، الصين.
وكان الاجتماع – الذي استمر يومين – قد تم تنظيمه بعناية لعرض بديل للنظام الدولي القائم على القواعد الغربية، وهو ما أكده الرئيس الصيني شي جين بينج عندما انضم إلى مصافحة مودي-بوتين.
لكن بدلاً من التنديد أو الانتقادات، اختار الاتحاد الأوروبي سياسة التوفيق. فبعد أيام قليلة من القمة المثيرة للجدل، أجرت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وأنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، مكالمة هاتفية مشتركة مع مودي، حيث رحبا بشكل “حار” انخراطه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالا في بيان مشترك: “للهند دور مهم في دفع روسيا لإنهاء حربها والمساهمة في إيجاد مسار نحو السلام”.. وأضاف البيان: “نخطط في المستقبل القريب للاتفاق على أجندة استراتيجية مشتركة في قمة الاتحاد الأوروبي والهند، والتي من الممكن أن تعقد في أقرب وقت ممكن عام 2026.