
كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
إن كنت تشعر بالكسل والنعاس في منتصف اليوم، فلا تتردد في أخذ قيلولة! فالقيلولة القصيرة يمكن أن تكون مفيدة جدًا لصحتك الجسدية والعقلية.
فوائد القيلولة
تحسين الأداء المعرفي: تساعد القيلولة على تحسين الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشكلات. عندما تنام، يقوم دماغك بمعالجة المعلومات التي تعلمتها خلال النهار، مما يجعلك أكثر يقظة وإنتاجية بعد الاستيقاظ.
تعزيز الحالة المزاجية: يمكن للقيلولة أن تقلل من التوتر والقلق وتجعلك تشعر بالراحة والاسترخاء. إنها طريقة رائعة لإعادة شحن طاقتك وتجديد نشاطك.
تحسين الصحة الجسدية: أظهرت الأبحاث أن القيلولة يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتساهم في تقوية جهاز المناعة.
زيادة اليقظة: إذا كنت تشعر بالنعاس أثناء القيادة أو القيام بمهام تتطلب اليقظة، فإن قيلولة قصيرة يمكن أن تمنع الحوادث وتزيد من سلامتك.
أضرار القيلولة المحتملة
على الرغم من فوائدها، قد تكون للقيلولة بعض السلبيات إذا لم يتم أخذها بشكل صحيح:
الخمول بعد الاستيقاظ: قد تشعر بالخمول أو الارتباك بعد الاستيقاظ من قيلولة طويلة، خاصة إذا كانت أطول من 30 دقيقة.
الأرق ليلاً: إذا أخذت قيلولة متأخرة أو طويلة جداً، فقد تجد صعوبة في النوم في الليل، مما يؤثر على نمط نومك الطبيعي.
نصائح لأخذ قيلولة مثالية
لتحقيق أقصى استفادة من قيلولتك وتجنب آثارها السلبية، اتبع هذه النصائح:
توقيتها: أفضل وقت لأخذ القيلولة هو بعد الظهر، بين الساعة 1 ظهرًا و 3 عصرًا. هذا هو الوقت الذي ينخفض فيه مستوى طاقتك بشكل طبيعي.
مدتها: قيلولة من 10 إلى 20 دقيقة مثالية. إنها كافية لإعادة شحن طاقتك دون أن تدخل في مرحلة النوم العميق.
بيئتها: اختر مكاناً هادئًا ومظلماً وبارداً، وتجنب الضوضاء قدر الإمكان.
الروتين: حاول أن تأخذ القيلولة في نفس الوقت كل يوم، إذا كان ذلك ممكناً، لكي يتعود جسمك على هذا الروتين.