
كتبت: دارين عوض
نور طريقك لا يأتي من مصدر خارجي، بل يُصنع بيديك. اليدان الممتدتان لا تحملان مصباحاً جاهزاً، بل تمسكان بجوهرة ، بوميضه الداخلي. هذا الوميض، المتمثل في خيوط الضوء المتشابكة
فحياتك تشبه رحلة الحياة المليئة بالاحتمالات والمجهول و المصباح في يديك يضيء جزءًا منها، يكشف لك الطريق خطوة بخطوة.
لا تنتظر من يضيء لك الدرب، بل ابدأ أنت..كل خطوة نحو أحلامك، وكل جهد تبذله في سبيل شغفك، هو خيط يضيء في مصباحك الخاص. أنت المهندس، أنت الصانع، وأنت من يقرر كيف سيكون دربك مضيئاً.