سراب… زائف

 

د. نادي شلقامي

 

لن أركض وراء سرابٍ زائفٍ

جعلني أفقد صوابي،

وأتوه بين الدروب.

 

لن أعبأ بدخانٍ كثيفٍ عابسٍ

أفقدني الرؤية، وأدخلني

في صراعٍ وحروب.

 

لن أُغمض عيني على كتفٍ

لم يُصبح لي متكأً، ولو

حتى في وقت الغروب.

 

لن أُغلق باب حديقتي الخضراء

إلا في وجهٍ عبوسٍ

اصطنع للورد عيوب.

 

لن أضع نهاية قصتي في يدٍ

كل طموحها أن تخلق

للود والحب ثقوب.

 

عجبًا لبشرٍ غابت فيهم الخُلق،

وساد العُري، ونبتت بذورٌ

لم تعد تصلح حبوب.

Related Posts

بيدك جوهرة تُخرج منها نور دربك

  كتبت: دارين عوض نور طريقك لا يأتي من مصدر خارجي، بل يُصنع بيديك. اليدان الممتدتان لا تحملان مصباحاً جاهزاً، بل تمسكان بجوهرة ، بوميضه الداخلي. هذا الوميض، المتمثل في…

خسئتي…..خسئتي.. أيتها الجنية العوراء..

د.نادي شلقامي ءأتأتين الرجال والنساء في صورة… إمرأة صالحة ونسيتي آنك.. جنية عوراء.. أتلبسين ثوب الدين وتنصحي غيرك… وانتي كل حياتك للدنيا… وللدين جوفاء….. أتخرجين علي الملأ وترتدي نظارة.. العلم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *