
د. نادي شلقامي
لن أركض وراء سرابٍ زائفٍ
جعلني أفقد صوابي،
وأتوه بين الدروب.
لن أعبأ بدخانٍ كثيفٍ عابسٍ
أفقدني الرؤية، وأدخلني
في صراعٍ وحروب.
لن أُغمض عيني على كتفٍ
لم يُصبح لي متكأً، ولو
حتى في وقت الغروب.
لن أُغلق باب حديقتي الخضراء
إلا في وجهٍ عبوسٍ
اصطنع للورد عيوب.
لن أضع نهاية قصتي في يدٍ
كل طموحها أن تخلق
للود والحب ثقوب.
عجبًا لبشرٍ غابت فيهم الخُلق،
وساد العُري، ونبتت بذورٌ
لم تعد تصلح حبوب.