كتب / عادل النمر
قامت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو، بزيارة إلى مقابر العائلة، حيث ترقد جثامين زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، ونجلها عبد الله، وذلك تزامنًا مع ذكرى ميلاد ابنها الراحل.
الزيارة حملت طابعًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث ظهرت الفنانة في لحظة خشوع وتضرع، تقرأ الفاتحة وتدعو لروحي زوجها وابنها، وسط أجواء من الحزن والسكينة.
شمس البارودي، التي اعتزلت الأضواء منذ سنوات طويلة، حرصت على أن تقضي هذه الذكرى في أجواء روحية خالصة، تعبّر من خلالها عن وفائها العميق لأسرتها التي فقدتها، وارتباطها القوي بذكريات من تحب، رغم فراقهم الجسدي.
وقد لاقت الزيارة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبو الفنانة عن تعاطفهم معها، واسترجعوا ذكريات فنية جميلة جمعتها بزوجها الفنان الراحل حسن يوسف، أحد رموز الفن المصري.
وتبقى مثل هذه اللحظات شهادة على عمق الروابط الأسرية، التي لا تنقطع برحيل الأحبة، بل تستمر بالدعاء والذكرى الصادقة.
