د/حمدان محمد
في مشهد يملؤه الخشوع والرهبة، أسلم وليد الكفراوي روحه إلى بارئها وهو واقف بين يدي الله، أثناء أدائه لصلاة الجنازة بمسجد الصحابة في منطقة الجزارين بالوراق. مشهد أثار مشاعر الحاضرين، الذين شهدوا على حسن خاتمته، داعين الله أن يرزقهم مثلها.
الكفراوي، الذي بدأ الصلاة بخشوع، كبر التكبيرة الأولى، ثم الثانية، ولكن لم يمهله القدر ليكمل صلاته، حيث فاضت روحه إلى خالقها في لحظة روحانية نادرة، تُعد أمنية لكل مؤمن يرجو لقاء ربه وهو في طاعة.
الواقعة تركت أثراً بالغاً في نفوس أهله وأصدقائه، الذين احتسبوه عند الله، سائلين له الرحمة والمغفرة، ومعتبرين وفاته وهو في الصلاة علامة على حسن الختام.
رحم الله وليد الكفراوي، وجعل مثواه الجنة، ونسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة.
