كتبت/ رانده حسن
دائما وابدا ستظل جملة الوقت يطير ، فى الأوقات الجميلة التي نشعر بها بالفرح والسعادة ودقات القلب المرتفعة …..فرحا وشوقا.
وكلما مر الوقت لا تشعر أنك ارتويت بل متلهف للمزيد من الوقت
وتمضية أطول فترة ممكنة….للشعور بالرضا والفرحة…
تسألت لماذا هذا الشعور بالجوع لتلك الأوقات ، ولماذا أشخاص دونما غيرهم نشعر بأننا نريد وقوف عجلات الزمن معهم …..وحدهم دون غيرهم…؟؟
وجدت التناغم ….الذى يوجد بين شخصين أو أكثر
التناغم الروحى والفكرى والثقافى والتذوق …. لأحاديث لا تنتهى .. أحاديث ليس لها نهاية احاديث القلب والروح قبل اللسان…
فالمحادثات لا تنتهى ، فهى ليست باردة ولا مملة ، بل دافئة وناعمة رقيقة ….نشعر بتوافق وراحة …..(كما نقول :فى كيميا بينهم)
والكيميا هنا …..التفاعل مع الروح تتجاذب ولا تتنافر…
فالمحادثات قد تستمر لساعات وساعات دون الشعور بالوقت ،
وبنهاية المحادثة نجد من يقول…..الوقت طار , الوقت معك يطير ولا أشعر به …..
ما أحلى تلك الكلمات وما أرق تلك الشعور
فكلما تقابل شخصان أو تحدثا أو أجتمعا ، بعد مرور ساعات لا يشعرون إلا أنها دقائق معدودة….ببساطة لشعورهم بالراحة
والضحك والفرح وإلابتسام….كثيراااا
فى التواصل المرئى ، نجد أصوات الضحكات ، والإستمتاع بالوقت والمكان والتواصل الروحى والجسدى ….البصرى الذى هو أهم من
أحاديث أو كلام قد يقال ….لغة العيون.
عندما يفهمان بعضهما البعض من دون أن يتحدثان ، و ينهيان جمل بعضهما البعض ، فهذا إتصال روحاني قوي
قد يحدث كثيرا أن يغير أحد ما ، تخطيطه ليومه أو عمله . إلخ
لرؤية شخص ما…… لأنه قربب …. أقرب الناس إليه
تغييرات واضحة في لغة الجسد والفرحة والسعادة للجميع .
كلها قد تكون علامات واضحة على وجود كيمياء قوية بين الطرفين .
بعد الرجوع يتذكر الطرفان التفاصيل الصغيرة ، والضحكات ،
التي يتشاركانها معاَ صغيرة أو كبيرة ، فهما يقومان بحفظها كلّها ، ذلك لأنهما يلاحظان كل شيء عن بعضهما البعض .
البوح
لا مكان ليخفى أحد عن الآخر شىء ، لا يوجد سر أو أسرار بينهما،
من نظرة عين كلاهما يريد أن يبوح عما بداخله ولا يتردد ثانية..
فكل طرف كتاب مفتوح للآخر
يحتميان ببعضهما البعض لا يخشيان شيء ، عدا الوقت
الذى يتطاير دون أن يتوقف ……