د. إيمان بشير ابوكبدة
دعت حركة “جرافيتي” الحكومة المالطية إلى مقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) تضامناً مع فلسطين، وانتقاداً للسماح لإسرائيل بالمشاركة في النسخة المقبلة من المسابقة.
وجاء موقف الحركة بعد إعلان كلٍّ من أيرلندا وإسبانيا وهولندا وسلوفينيا انسحابها من المنافسة رفضاً لمشاركة إسرائيل. وفي بيان صدر الجمعة، ذكّرت “جرافيتي” بأنها كانت قد طالبت سابقاً وزير الثقافة أوين بونيسي بالانضمام إلى هذه الدول في موقفها الاحتجاجي.
وعلى الرغم من هذه الدعوات، أكد الوزير بونيسي أن مالطا ستستمر في المشاركة في المسابقة، وهو ما عارضه النائب الليبرالي إدوارد زاميت لويس، الذي اعتبر أنه “كما أُقصيت روسيا من يوروفيجن عام 2022 بعد غزوها لأوكرانيا، ينبغي أيضاً منع إسرائيل من المشاركة نظراً لما ترتكبه من ممارسات”.
وشددت الحركة على أن السماح لإسرائيل بالمنافسة يمنحها فرصة لـ”تلميع صورتها عبر الموسيقى”، مشيرة إلى ما وصفته بـ”الانتهاكات في غزة”. وأضافت أن استمرار مالطا في المشاركة سيُفهم كرسالة تسامح مع تلك الأفعال، بحسب تعبيرها.
وأكدت “جرافيتي” أن القول بأن السياسة لا علاقة لها بالمسابقة “غير دقيق”، موضحة أن اتحاد الإذاعات الأوروبية نفسه سبق أن استبعد روسيا من المشاركة لأسباب سياسية تتعلق بالحرب على أوكرانيا.
