كتب / عادل النمر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، في ظل الأزمة المتفاقمة التي يشهدها القطاع، خاصة مع تصاعد معدلات الجوع وشُحّ الإمدادات الأساسية.
وفي تصريح رسمي من البيت الأبيض، أكد ترامب أن هناك تحركات جادة بالتعاون مع شركاء دوليين لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، مشددًا على أن “الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كارثة إنسانية بهذا الحجم”.
وأضاف: “نسعى إلى إيجاد حل فعّال ومستدام لأزمة المجاعة، وندعو إلى إنهاء النزاعات التي تُفاقم الأوضاع وتُعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الدعوات من منظمات حقوقية وأممية لتكثيف الجهود الدولية من أجل وقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية داخل القطاع، الذي يعاني من حصار ممتد منذ سنوات، بالإضافة إلى تصعيدات أمنية متكررة.
ويُعد هذا الموقف من الرئيس ترامب لافتًا، حيث يؤكد على البُعد الإنساني في السياسة الخارجية الأمريكية، ويعكس توجهًا جديدًا في التعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط، بعيدًا عن المسارات العسكرية والسياسية التقليدية.
