د. إيمان بشير ابوكبدة
تصاعدت حدة الاحتجاجات التي نظمها طلاب الجامعات في ديلي (تيمور الشرقية) اليوم، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين أحرقوا الإطارات وألقوا الحجارة.
تأثرت المناطق المحيطة بقصر الحكومة، والجامعة الوطنية، ووزارة العدل بهذه الاضطرابات. وكانت الشرطة الوطنية قد سيطرت على المظاهرة التي انطلقت صباحًا أمام جامعة تيمور الشرقية، لكن محاولة طلاب من جامعات أخرى لاختراق الحواجز الأمنية والوصول إلى البرلمان أدت إلى اشتباكات.
أسباب الاحتجاجات ومطالب الطلاب
بدأ الاحتجاج يوم الاثنين اعتراضًا على الامتيازات الممنوحة لأعضاء البرلمان، مما دفع الأغلبية البرلمانية إلى التراجع عن قرار شراء مركبات جديدة للنواب.
وتشمل المطالب الأخرى للطلاب:
إنهاء المعاشات مدى الحياة لأعضاء البرلمان.
تعديل قانون المظاهرات.
تخصيص أموال أكبر للقطاعات الاستراتيجية التي تخدم تنمية البلاد.
وقال المتحدث باسم المتظاهرين، كايتانو دا كروز، لوكالة لوسا إن الاحتجاجات تعبر أيضًا عن عدم الرضا تجاه حكومة رئيس الوزراء زانانا غوسماو. وأكد دا كروز التزام الطلاب بمواصلة النضال من أجل رفاهية الشعب.
من جهته، صرح جوستينو مينيزيس، قائد العمليات الوطنية للشرطة، لوكالة لوسا أنه تحدث مع المتحدثين باسم الطلاب الذين أبدوا تعاونهم، لكن “الطلاب الآخرين لم يستمعوا”.
