د. إيمان بشير ابوكبدة
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الجمعة مشروع قانون تمويل مؤقت، مما يزيد من احتمالية إغلاق الحكومة. كان مشروع القانون سيضمن استمرار عمل الوكالات الحكومية حتى 21 نوفمبر، إلا أن الديمقراطيين عارضوه مطالبين بزيادة مخصصات الرعاية الصحية، خاصة برنامج “ميديكيد” لذوي الدخل المنخفض.
صوّت المشرّعون ضد مشروع قانون الإنفاق المؤقت بنتيجة 48 صوتًا مقابل 44. يرى الجمهوريون أن الديمقراطيين هم المسؤولون عن هذه الأزمة، حيث قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إن التصويت هو “نعم أو لا على ما إذا كانوا يريدون تجنب إغلاق الحكومة”.
في المقابل، يصر الديمقراطيون على ضرورة زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، وقد فشلت محاولتهم لإعادة تمويل برنامج “ميديكيد” بعد أن عارضها 47 عضوًا.
يُظهر هذا الوضع التوتر المتزايد بين الحزبين، الذي غالبًا ما يُعطّل تمرير قوانين الإنفاق ويضع الموظفين الفيدراليين في خطر عدم الحصول على رواتبهم، ويعطّل بذلك مجموعة واسعة من الخدمات العامة.
