د/حسين السيد عطيه
وزارة البيئة تطلق برنامج “المهارات البيئية” بسوهاج كنموذج رائد لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جهود التنمية المستدامة.
و د. منال عوض تؤكد: دمج ذوي الإعاقة في قضايا البيئة خطوة نحو تحقيق العدالة المجتمعية وبناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة.
وفي إطار التعاون بين جهاز شؤون البيئة و المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أطلقت الوزارة فعاليات برنامج “التربية البيئية لتنمية المهارات” بمكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج، بهدف رفع الوعي البيئي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز فرصهم في ريادة الأعمال الخضراء.
وشددت الوزيرة على أن دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في القضايا البيئية ليس التزاماً إنسانياً فحسب، بل استثمار في طاقات قادرة على إحداث فارق حقيقي، مؤكدة أن إشراكهم يعزز مبدأ العدالة والمساواة، ويجعل حماية البيئة مسؤولية يساهم فيها الجميع دون استثناء.
وأوضحت أن البرنامج يأتي ضمن خطة وطنية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في جهود حماية البيئة، وتوفير فرص تدريبية تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الأخضر، تماشياً مع أهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة. حيث شارك في البرنامج 25 شاباً وشابة من ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج ورشاً تفاعلية حول التحديات البيئية المعاصرة، السلوكيات الإيجابية، الممارسات الخضراء، وأفكار لمشروعات بيئية صغيرة، مع توفير بيئة تدريبية دامجة تشمل مترجمي لغة الإشارة ومرافقين متخصصين ومحتوى بصري وسمعي مناسب.
ومن المقرر تعميم التجربة في محافظات أخرى خلال الفترة المقبلة، لتصبح نموذجاً وطنياً لدمج ذوي الإعاقة في قضايا البيئة وبناء مجتمع أكثر وعياً وشمولاً واستدامة.