د.نادي شلقامي
وزير الخارجية المصري أكد أن نشر قوة دولية في القطاع الفلسطيني ينبغي أن يكون بتفويض أممي
كما أكد الوزير بدر عبد العاطي أن كل عناصر خطة إدارة قطاع غزة بعد الحرب موجودة لكنها بانتظار وقف النار.
وقال خلال مؤتمر صحافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء الخميس إنه توجد رؤية واضحة بشأن الترتيبات الأمنية في غزة بعد الحرب، مؤكدا أن نشر قوة دولية ينبغي أن يكون بتفويض أممي وأن لجنة مدنية ستحكم القطاع بتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
كما كشف بدر عبد العاطي أن بلاده منفتحة على وجود قوات دولية في قطاع غزة لكن يجب أن يتم ذلك بموجب قرار من مجلس الأمن موضحا أنه تقرر أيضا عقد مؤتمر دولي من أجل إعادة إعمار غزة وفق الخطة العربية الإسلامية بعد إنهاء الحرب.
وتابع “يجري بذل الجهود حاليا لإيقاف الحرب غير العادلة على غزة وبعدها ننظر بالترتيبات الأمنية وحكم غزة”، مضيفا أن هناك توافق على إدارة فلسطينية مؤقتة لقطاع غزة دون مشاركة الفصائل.
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد قال الأربعاء، إن مصر بدأت في إجراءات لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، مشددا على استعداد القاهرة للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة بالأمم المتحدة، شارك مدبولي في اجتماع بشأن “اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة”.
وأكد مدبولي في كلمته على “ترحيب الدولة المصرية بكل الجهود التي تستهدف التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم دعم الجهود المبذولة من قبل الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن الدماء وإغاثة الشعب الفلسطيني”.
يشار إلى أن إسرائيل لاقت تنديداً عالمياً بسبب حربها في غزة التي توشك أن تكمل عامها الثاني دون أن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار يلوح في الأفق.
في حين تسببت الحرب بدمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأودت بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني، وفقاً لتقديرات أممية. بينما أعلن مرصد عالمي لمراقبة الجوع أن جزءاً من القطاع يعاني من المجاعة، جراء الحصار الإسرائيلي.