كتب / عادل النمر
أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو فتح باب التسجيل أمام المتطوعين الكولومبيين للمشاركة في القتال إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تحرير غزة، مؤكداً استعداده الشخصي للانضمام إذا لزم الأمر.
وظهر بيترو مرتدياً الكوفية الفلسطينية في مشهد رمزي يعكس دعمه الواضح للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حازماً.
وخلال تصريحاته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”مجرم الحرب”، داعياً إلى تشكيل اتحاد من قوى مسلحة من دول مختلفة للدفاع عن غزة ووقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي خطوة احتجاجية، انسحبت نائبة الرئيس الكولومبي والوفد المرافق لها من قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب نتنياهو، في إشارة قوية لرفض سياسات الاحتلال.
وأشار بيترو إلى أن بلاده قطعت علاقاتها مع إسرائيل منذ عام 2024 بسبب استمرار الحرب على غزة، موضحاً أن هذا القرار يعكس التزام كولومبيا بالعدالة وحقوق الإنسان.
كما شارك الرئيس الكولومبي في مسيرة مؤيدة لفلسطين بمدينة نيويورك، حيث دعا المجتمع الدولي إلى نصرة القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.