د.نادي شلقامي
صدمة! تلك هي الكلمة التي تلخص مشاعر جماهير ليفربول بعد ليلة السبت الكارثية. لم يكن الأمر مجرد هزيمة عادية؛ بل كان سقوطًا مدويًا أجبر ‘الريدز’ على التنازل عن عرش الدوري الإنجليزي الممتاز! تبخرت الصدارة في غمضة عين، وها هو الفريق يفيق على واقع جديد حيث لم يعد هو المهيمن. خسارة غير متوقعة، بأداء باهت، ألقت بظلال من الشك على طموحاتهم هذا الموسم. هل هي مجرد كبوة؟ أم أن الرياح بدأت تهب في اتجاه معاكس لسفينة يورجن كلوب؟ ليلة لن تنساها الجماهير… ليلة سُحبت فيها البساط من تحت أقدام الأبطال.
خصمه تشلسي، في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفقد الصدارة لمصلحة أرسنال، بفارق الأهداف.
وسجل الإكوادوري مويزيس كايسيدو هدف التقدم لتشلسي، قبل أن يعادل الكفة الهولندي كودي خاكبو، في الشوط الثاني.
أن البرازيلي إستيفاو، سجل “هدفا قاتلا” لتشلسي، في الدقيقة 95، ليخطف به الانتصار للبلوز.
وكان أرسنال قد سجل انتصارا مريحا على وست هام بنتيجة 2-0، ليقتنص الصدارة، بفارق الأهداف عن ليفربول.
وتعتبر هذه الهزيمة الثالثة على التوالي، لليفربول، بعد السقوط أمام كرستال بالاس وغلطة سراي التركي.
