كتبت ـ مها سمير
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم عن مسؤول أمريكي تأكيداً مفاده أن الحرب في قطاع غزة قد انتهت عمليا، في ضوء التوصل إلى اتفاق أولي يُرسم بداية لإعادة إطلاق المرحلة المقبلة من التسوية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أن المرحلة الأولى من الاتفاق مع غزة تم توقيعها، وهو ما يعني بحسبه أن إطلاق سراح جميع المحتجزين سيتم قريباً جدًا.
وقال ترامب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، إنه سيتم التعامل مع جميع الأطراف بإنصاف، مضيفاً أن هذا اليوم يمثل “يوماً عظيماً” للعالم العربي والإسلامي، وللولايات المتحدة، وإسرائيل، والدول المحيطة بالمنطقة.
كما أعرب ترامب عن شكره لوساطة الدول التي لعبت دوراً في التفاوض — مصر وقطر وتركيا — واصفاً مساعيها بأنها ساهمت في تحقيق هذا الموقف التاريخي، على حد قوله.
الاتفاق الذي أعلن عنه يُمثل المرحلة الأولى من خطة تهدئة شاملة أعدّها ترامب، وتتضمّن تبادلاً للأسرى ووقف إطلاق النار، إضافة إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية إلى “خط متفق عليه”.
وفق تقارير، فإن إسرائيل والهامش التفصيلي للاشتراطات التنفيذية لا تزال قيد التفاوض، ولا تزال هناك نقاط خلافية على مستقبل القطاع بعد انتهاء المرحلة الأولى.
أحد المصادر الأمريكية أشار إلى أنه بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية، تبدأ عملية الانسحاب في غضون 24 ساعة، تليها عملية إطلاق الأسرى من جانب حركة حماس خلال 72 ساعة، لكن التنفيذ يعتمد على التصديق النهائي وتوافق الأطراف.
يُذكر أن هذه الأطراف الضامنة تشمل الولايات المتحدة، مصر، قطر، وتركيا، التي لعبت دور وسيط مهم في تسريع المفاوضات.
