251
دارين محمود
يُعتبر قدوم أول حفيد للفنان حميد الشاعري، “نوح”، حدثاً سعيداً لا يخص عائلة الكابو فحسب، بل يخص جمهوره العريض الذي يرى في حميد أيقونة فنية ارتبطت بذاكرتهم وذكريات جيل التسعينيات الذهبي.
إن حميد الشاعري، الذي قاد ثورة التوزيع الموسيقي وأطلق مسيرة نجومية لجيل كامل، يدخل اليوم مرحلة جديدة في حياته الشخصية. فبعد مسيرة حافلة بالإبداع، تأتي اليوم مرحلة “الجد”، التي ترمز إلى اكتمال الحكايات.
اسم “نوح”، الذي اختارته الأسرة للحفيد الذي رُزق به من ابنته نبيلة، هو الاسم نفسه لنجله، وهي لفتة عائلية جميلة تؤكد عمق الروابط. نوح الجديد يمثل امتداداً عائلياً لأسطورة فنية لا تزال حاضرة ومؤثرة.
