د. إيمان بشير ابوكبدة
شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، توقيع إعلان مشترك بين تايلاند وكمبوديا لتسوية النزاع الحدودي الذي اندلع بين البلدين في مايو 2025.
وحضر مراسم التوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصل خصيصاً للمشاركة في هذا الحدث، إلى جانب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي لعب دوراً محورياً في جهود الوساطة إلى جانب واشنطن وبكين لوقف إطلاق النار في يوليو الماضي.
وكانت المواجهات العسكرية بين الجانبين قد بلغت ذروتها خلال الفترة من 24 إلى 29 يوليو، حيث استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدفعية والطائرات. وانتهى الصراع بوساطة ناجحة قادتها الولايات المتحدة والصين وماليزيا، الدولة التي تتولى رئاسة “آسيان” لعام 2025، وتضم في عضويتها البلدين المتنازعين.
وجاء التوقيع بعد تأجيل الموعد بناء على طلب رئيس الوزراء التايلاندي أنوثين تشانفيراكول بسبب وفاة الملكة الأم سيريكيت.
وأكد ترامب في تصريحات سابقة أن مشاركته في مراسم التوقيع تهدف إلى دعم استقرار منطقة جنوب شرق آسيا وتعزيز السلام بين الجارتين، مشيداً بجهود القادة الإقليميين في إنهاء النزاع عبر الحوار والدبلوماسية.
