كتب / عادل النمر
شهدت مدينة أسوان مساء الثلاثاء واقعة غامضة، بعدما قام سائق سيارة ميكروباص بإنزال جثة وعشرة مصابين جميعهم من الجنسية السودانية، أمام مستشفى النيل التخصصي بمنطقة كسر الحجر، ثم فر هاربًا دون الكشف عن هويته أو توضيح ملابسات الحادث.
وتلقى قسم شرطة أول أسوان بلاغًا بوجود جثة ومصابين تُركوا أمام بوابة المستشفى في ظروف غير واضحة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وبدأت في جمع المعلومات ورفع الأدلة لكشف تفاصيل الحادث.
وكشفت التحريات الأولية أن الضحايا كانوا قادمين من منطقة وادي العلاقي عبر طريق الكسارة، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بمستشفى أسوان التخصصي، بينما أودعت الجثة في مشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة لتحديد سبب الوفاة.
وتجري مباحث أسوان تحقيقات موسعة لتحديد هوية السائق والمتورطين في الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تمهيدًا لكشف الملابسات الكاملة للحادث.
