د.نادي شلقامي
أعلن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز أن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة ستصدر قريبًا، مؤكدًا موقف واشنطن الحاسم بأن تحقيق السلام في غزة أمر غير ممكن طالما ظلت حركة حماس قائمة.
وخلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، أوضح والتز، أن تفاصيل المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار يجري استكمالها حاليًا، وستتضمن نصًا صريحًا يؤكد أن حماس لا يمكن أن تكون جزءًا من مستقبل غزة.
قال والتز، وفقًا لملخص الاجتماع: “ما كان واضحًا، وأريد أن أكون واضحًا، هو أن حماس يجب أن تزول.
وأضاف: “الرئيس ترامب كان واضحًا بأن ذلك سيحدث بطريقة سهلة أو صعبة، ولكن لن تكون هناك حماس بعد الآن”.
وعقب تصويت مجلس الأمن الشهر الماضي بالموافقة على خطة ترامب، قال والتز: “إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيعلنون أولًا تفاصيل ما يُسمى مجلس السلام، برئاسة الرئيس ترامب، لإدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية”.
وأشار إلى أن من بين العناصر الأساسية التي ستُعلن لاحقًا تشكيلُ سلطة فلسطينية تكنوقراطية تتولى إدارة الخدمات الأساسية في غزة، بما في ذلك المياه والغاز وصيانة شبكات الصرف الصحي.
كما تتواصل المحادثات حول آلية تمويل إعادة إعمار غزة، إلى جانب تنفيذ قوة استقرار دولية “ISF” تتولى المهام الشرطية داخل القطاع.
ولن تقتصر مهام القوة الدولية على تولي الأمن من حماس، بل ستكون أيضًا مخوّلة بنزع سلاح الحركة إذا استمرت في رفض الدعوات إلى نزع السلاح.
وأكد والتز، أنه بعد بدء حماس الحرب المدمرة مع إسرائيل من خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، لا يمكن السماح للحركة بالبقاء في غزة والاستفادة من جهود إعادة الإعمار، وفقا للعربية.
