كتب / د. طارق درويش
في مشهد يُجسّد الإصرار والعزيمة، ويعكس صورة مشرفة للرياضة المصرية، يسطع اسم الكابتن محمد غمري ابن محافظه القليوبية كأحد الأبطال الذين رفعوا راية الوطن عاليًا في المحافل ابن الدولية، مؤكدًا أن الإنجاز الحقيقي هو ثمرة الجهد والانضباط والإيمان بالقدرة على التميز.
لقد تمكن الكابتن محمد غمري من تحقيق لقب بطل قارة إفريقيا، ثم توّج مسيرته المتميزة بحصوله على الميدالية البرونزية على المستوى الدولي، في إنجاز يُعد إضافة حقيقية لسجل الرياضة المصرية، ودليلًا واضحًا على المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها مصر في المنافسات العالمية.
ولا يقتصر هذا الإنجاز على كونه فوزًا رياضيًا فحسب، بل
يحمل في طياته رسالة ملهمة للأجيال القادمة، مفادها أن النجاح لا يأتي مصادفة، وإنما هو نتاج سنوات من التدريب الشاق، والتضحية، والعمل المستمر من أجل الوصول إلى منصات التتويج.
إن ما حققه الكابتن محمد غمري يُعد تشريفًا لاسم مصر، ويعكس صورة مشرقة للرياضي المصري القادر على المنافسة بقوة في أقوى البطولات الدولية، ومواجهة أبطال العالم بثقة وكفاءة.
وإذ نحتفي بهذا الإنجاز المشرف، فإننا نؤكد أن أمثال هؤلاء الأبطال هم سفراء حقيقيون للوطن، يستحقون كل التقدير والدعم، لما يقدمونه من صورة مشرفة لمصر، وإسهام فعّال في رفع اسمها عاليًا بين دول العالم.
تحية فخر واعتزاز لبطل إفريقيا، وصاحب الميدالية الدولية، الكابتن محمد غمري
