دارين محمود
جالفستون، تكساس — أعلنت السلطات المكسيكية والأمريكية عن ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة تابعة للبحرية المكسيكية قبالة سواحل مدينة “جالفستون” بولاية تكساس إلى 6 قتلى، وذلك بعد العثور على جثة الشخص الذي كان مفقوداً منذ وقوع الحادث يوم الإثنين الماضي.
كانت الطائرة، وهي من طراز King Air ANX 1209، في مهمة طبية إنسانية لنقل طفل مكسيكي يبلغ من العمر عامين يعاني من حروق خطيرة لتلقي العلاج في مستشفى “شراينرز” للأطفال في تكساس. وقع الحادث أثناء محاولة الطائرة الهبوط في مطار “سكولز الدولي”، حيث سقطت في مياه خليج جالفستون وسط ظروف جوية سيئة وضباب كثيف.
كان على متن الطائرة 8 أشخاص (4 عسكريين من البحرية و4 مدنيين).
والوفيات 6 أشخاص، من بينهم الطفل المريض وأفراد من طاقم الطائرة ومرافقين.
تم إنقاذ شخصين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أكدت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، في مؤتمر صحفي أنها تتابع التحقيقات الجارية بالتنسيق مع السلطات الأمريكية (FAA وNTSB) لمعرفة الأسباب الدقيقة للتحطم. وتشير التقارير الأولية إلى احتمال وجود عطل تقني أو تأثر الطائرة بالضباب الكثيف الذي أدى لانعدام الرؤية وقت الحادث، بالإضافة إلى تقارير عن تعطل نظام الملاحة في المدرج المخصص للهبوط منذ عدة أيام.
ردود الفعل
أعربت مؤسسة “ميشو إي ماو” (Michou y Mau)، وهي المنظمة غير الربحية التي نسقت الرحلة لعلاج الطفل، عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا، مشيدةً بالتضحيات التي قدمها طاقم البحرية في سبيل مهمة إنقاذ إنسانية.
