د.نادي شلقامي
تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عملياتها في بلدة قباطية جنوب جنين، لليوم الثاني على التوالي، وسط حملة ميدانية موسعة تشمل استجواب عشرات المواطنين، وتهجير قسري، ومداهمات مكثفة للمنازل، حيث تم تحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، فيما تشهد المنطقة أعمال تجريف واسعة للبنية التحتية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن “قوات الاحتلال استجوبت عددا من المواطنين أثناء مداهمة منازلهم في البلدة، وأجبرت أغلبهم على النزوح قسرا”، موضحين أن “قوات الاحتلال حولت منازل إلى ثكنات عسكرية”.
وأشاروا إلى أن “آليات الاحتلال جرفت عددا من الشوارع، عقب إغلاق معظم مداخل البلدة الفرعية بالسواتر الترابية”.
وكان فلسطيني قتل إسرائيليين اثنين، الجمعة، في هجوم على مرحلتين في شمال إسرائيل، مما دفع بالجيش الإسرائيلي إلى إطلاق عملية في بلدة قباطية، والتي يتحدر منها المهاجم.
وبعد الهجوم، أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بالتحرك “بقوة وفورا” في قباطية. ودعا قوات الجيش إلى “تحديد موقع كل إرهابي والقضاء عليه، وضرب البنية التحتية الإرهابية في القرية”، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أن “كل من يساعد أو يدعم الإرهاب سيدفع ثمنا باهظا”.
القوات الإسرائيلية تفرض تهجيرًا قسريًا على سكان شمال الضفة الغربية
241
