نهال يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيسي الأركان إيال زامير، والشاباك رونين بار قاما اليوم بجولة في تل السلطان جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد إعلان إسرائيل بدء عملية للسيطرة على مناطق هناك.
ورافق زامير وبار، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، قائد المنطقة الجنوبية، يانيف عاسور، وقائد فرقة غزة وقائد الفرقة 36 وغيرهم من القادة.
وقال رئيس الأركان: “قوات جيش الدفاع بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية توسع الهجوم.. سيستمر ويتعمق وفقا للوتيرة المحددة. الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يوقف تقدمنا هو إطلاق سراح مخطوفينا!”.
وأضاف: “سنحافظ على الغموض وعلى ضبابية المعركة ولن نكشف عن أفعالنا.. الميدان سيتحدث. الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يوقف تقدمنا هو إطلاق سراح مخطوفينا! إطلاق سراحهم سيتيح إمكانية عودة قواتنا إلى مواقع الانطلاق ومواصلة المفاوضات”.
بدوره، قال رئيس جهاز “الشاباك” إن “عمليات الاستهداف المحدد في قطاع غزة، التي بدأت مع الضربة الافتتاحية قبل أسبوعين، ستستمر وتتكثف. هناك ارتباط مباشر بينها وبين عملية الاستهداف في قلب بيروت”.
وقال: “الإرهاب يتم إحباطه من خلال الهجوم وحماس ستواجه عمليات استهداف في كل مكان تعمل فيه ضد مواطني إسرائيل. الهدف من المناورة وقضم الأرض هو التوضيح لحماس أنها ستستمر في دفع الثمن طالما أن الـ 59 مخطوفا لم يعادوا”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، وقال إن من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف في بيان أنه سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى “القضاء على حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين”، وقال إن “هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
وشن الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الأربعاء، هجمات مكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وبخاصة في مناطق الجنوب ورفح، وأسفرت الهجمات عن استشهاد وإصابة العشرات.
