
ياسمين إبراهيم
أعلنت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، مصرع ما لا يقل عن 1000 شخص جراء انهيار أرضي مدمر وقع في منطقة جبال مرة غرب السودان، وأسفر عن تسوية قرية كاملة بالأرض، ولم ينجُ من الحادث سوى شخص واحد فقط.
ووفقًا للبيان الذي نقلته وكالة “رويترز”، فإن الانهيار حدث يوم الأحد بعد أيام من هطول أمطار غزيرة، مما تسبب في كارثة إنسانية كبيرة.
وناشدت الحركة الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية التدخل السريع لانتشال جثامين الضحايا، الذين شملوا رجالًا ونساءً وأطفالًا، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية في المنطقة أصبحت حرجة للغاية.
يُذكر أن سكان القرية كانوا قد نزحوا سابقًا بسبب الحرب بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في ولاية شمال دارفور، ولجأوا إلى جبال مرة حيث يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء.
وتأتي هذه الكارثة في ظل الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي دفعت ملايين السودانيين إلى النزوح، فيما يعاني أكثر من نصف السكان من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، بينما تتعرض مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، لقصف متواصل.