كتبها أحمد الشيخ
“في صمت الليل، أُطفئ صوت المذياع، وأغرق في بحر الذكريات.
القهوة التي أملأ بها فنجاني، ليست سوى محاولة يائسة لملء فراغ خلّفه الحنين. تذكّرتُ قول صديقي: “الذكريات لا تشعر بالحنين، إلا حين نضيع في صخب الحياة.”
أتساءل: هل في القلب متّسعٌ لكل هذا الألم؟
أما من وداعٍ يليق بالثناء؟
أم أننا محكومون بالعيش في ظلال الذكريات… إلى الأبد؟”