د.نادي شلقامي
في خطوة تاريخية تهز المشهد السياسي الياباني، انتخب الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP)، وهو الحزب الحاكم في اليابان منذ فترة طويلة، ساناي تاكايتشي (64 عامًا) رئيسة جديدة له، لتصبح بذلك أول امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب الرفيع.
ويفتح هذا الانتصار الباب أمام السيدة تاكايتشي لتصبح على الأرجح أول رئيسة وزراء لليابان، نظرًا لسيطرة الحزب الليبرالي الديمقراطي على الأغلبية في مجلس النواب الذي يختار رئيس الوزراء. هذه الترقية المرتقبة تحمل في طياتها تغييرًا محتملاً ومهمًا على الساحة الدولية والمحلية، خاصة وأن تاكايتشي تُعرف بآرائها المحافظة والمتشددة، وتعتبر من أشد المعجبين برئيس الوزراء الراحل شينزو آبي.
ويأتي انتخاب تاكايتشي لقيادة الحزب، ليخلف رئيس الوزراء المستقيل شيجيرو إيشيبا، في وقت تسعى فيه اليابان للتعامل مع تحديات اقتصادية وسياسية متزايدة. ومن المتوقع أن تسلط المراسلة هاناكو مونتغمري الضوء من طوكيو، تحديدًا من أمام مقر الحزب الليبرالي الديمقراطي، على السيرة السياسية لـ تاكايتشي، ومواقفها بشأن الاقتصاد والأمن القومي والعلاقات مع الصين، وكل ما يعنيه صعودها التاريخي لمستقبل ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
هل ترغب في صياغة مقدمة أخرى بتركيز مختلف؟
