د.نادي شلقامي
حلّقت مقاتلتان أميركيتان من طراز “إف إيه18” فوق خليج فنزويلا، في أقرب نقطة من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية منذ بدء حملة الضغط التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب. أكد ترامب أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الحكم باتت “معدودة”، مكرراً احتمالية وقوع هجمات برية قريباً كجزء من “نزاع مسلح” لوقف تدفق المخدرات، ولم يستبعد استهداف دول أخرى للمكافحة. التحليق الذي استمر أكثر من 30 دقيقة، وصفه مسؤول دفاعي بأنه “رحلة تدريبية روتينية” وغير استفزازية، لكنه يأتي ضمن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وسلسلة من الضربات الجوية المميتة على قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات. في المقابل، يصر مادورو على أن الهدف الحقيقي من العمليات هو إجباره على التنحي، مشيراً إلى نمو اقتصاد بلاده وعلاقاته الوطيدة مع حلفائه الدوليين. وتواجه إدارة ترامب تدقيقاً متنامياً من الكونغرس بشأن استهداف القوارب الذي أودى بحياة 87 شخصاً، حيث يطالب المشرّعون بتسليم تسجيلات فيديو غير منقحة للغارات، ويهددون بعواقب على وزير الحرب بيت هيغسيث في حال رفضه.
واشنطن تُحرك مقاتلاتها قرب كاراكاس وترامب يتُنبأ بزوال نظام مادورو القريب
309
