فادية الريس
في أجواء وطنية مهيبة، وعلى هامش احتفالات محافظة بورسعيد بعيد النصر والذكرى التاسعة والستين للعيد القومي، شهدت ساحة مصر احتفالية كبرى قام خلالها اللواء أركان حرب/ محب حبشي، محافظ بورسعيد، بتكريم أسر شهداء المقاومة الشعبية لعام 1956، تقديرًا لتضحياتهم البطولية ودورهم المشرف في الدفاع عن المدينة الباسلة خلال العدوان الثلاثي.

جاء ذلك بحضور القيادات التنفيذية والشعبية وعدد كبير من أبناء بورسعيد، حيث أكد محافظ بورسعيد أن تضحيات شهداء المقاومة ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين، ومحفورة في وجدان الأجيال المتعاقبة، باعتبارهم نموذجًا نادرًا للفداء والانتماء وحب الوطن.
وأوضح اللواء محب حبشي أن الاحتفال بعيد النصر لا يقتصر على استدعاء ذكريات المجد، بل يُعد تأكيدًا على استمرار روح الكفاح والبناء، واستلهام قيم التضحية والعمل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بورسعيد حاليًا في مختلف القطاعات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وحرص محافظ بورسعيد خلال الاحتفالية على الاستماع إلى أسر الشهداء، موجهًا لهم الشكر والتقدير على صبرهم وعطائهم، ومؤكدًا التزام المحافظة الكامل باستمرار دعمهم وتوفير كافة أوجه الرعاية لهم، عرفانًا بما قدمه أبناؤهم من تضحيات غالية من أجل الوطن.
