دعاء حامد
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في الاحتفالية التي نظمتها محافظة بورسعيد، أمام ديوان عام المحافظة بحي الشرق، وذلك بمناسبة الذكرى الـ69 لعيد النصر.
شهدت الفعاليات حضور اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، د. فايزة أبو النجا مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء محمد الجمسي مساعد وزير الداخلية، د. عمرو عثمان نائب المحافظ، اللواء عمرو فكري السكرتير العام للمحافظة، د. شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، ووسام العزوني مدير عام فرع ثقافة بورسعيد، إلى جانب لفيف من القيادات التنفيذية والثقافية، وأبناء المدينة الباسلة.
وقدمت كل من فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية، بقيادة المدرب محمد حسن صالح، وفرقة أطفال بورسعيد للفنون الشعبية بقيادة المدرب محمد عشري، تابلوهات استعراضية جسدت الفلكلور البورسعيدي، نالت استحسان الحضور.
كما شهدت الفعاليات فقرات فنية قدمتها تشكيلات من قوات الأمن، وفرق المرور والنجدة، وسيارات الدفاع المدني، إلى جانب طلاب المدارس العسكرية، وحملة الأعلام من طلاب الجامعة، في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء.
وأشار محافظ بورسعيد أن احتفالات العيد القومي هذا العام تشهد تنوعا في الفعاليات، يجمع بين التاريخ والهوية والتنمية، وتعد بمثابة رسالة فخر واعتزاز للأجيال الجديدة بما قدمه أبناء المدينة من بطولات خالدة.
واستكمالا للأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء بإدارة د.شعيب خلف، من خلال فرع ثقافة بورسعيد، قدمت فرقة بورسعيد للموسيقى العربية عرضا فنيا، وذلك خلال الاحتفالية التي شهدتها ساحة مصر على ضفاف قناة السويس، بحضور اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة شرق بورسعيد، والعميد مظهر الهبيان المستشار العسكري، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورانيا شريف مدير قصر ثقافة بورسعيد، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والثقافية، ورموز المجتمع البورسعيدي.
وتغنت الفرقة بقيادة المايسترو رجب الشاذلي، بباقة من الأغنيات الوطنية التي تعبر عن تاريخ المدينة الباسلة وتراثها، منها: بورسعيد، أمانة عليك، بتغني لمين يا حمام، مركب رايحة ومركب جاية، عدى القنال، من فوق الفنار، حلوة يا بلدنا، وأحلى بلد بلدي.
كما قدمت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية تابلوه استعراضي من التراث على أنغام أغنية “بتغني لمين يا حمام”، إلى جانب فقرة من الفلكلور الصعيدي، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتحتفل محافظة بورسعيد بعيدها القومي في الـ23 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه جلاء ورحيل آخر جندي عن المدينة الباسلة عام 1965
