دارين محمود
شهدت مصر واقعة مأساوية أثارت حالة من الصدمة والجدل الواسع، حيث تم نقل فتاة إلى ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات ظناً أنها فارقت الحياة، ليتبين لاحقاً أنها لا تزال على قيد الحياة وتتنفس.
بدأت الواقعة بتعرض الفتاة لحادث مروري مروع على الطريق الصحراوي، أسفر عن إصابات بالغة في وجهها وجسدها. وبحسب التقارير الأولية، فقد اعتقد الفريق الطبي المشرف على الحالة أنها فارقت الحياة نتيجة قوة الاصطدام، مما أدى إلى إصدار قرار بنقلها مباشرة إلى مشرحة المستشفى ووضعها داخل “ثلاجة الموتى”.
بعد مرور وقت على وجودها داخل الثلاجة، تلاحظ ظهور علامات تشير إلى أن الفتاة لا تزال تتنفس، مما استدعى استنفاراً طبياً عاجلاً لإخراجها وبدء عمليات الإنعاش وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها في محاولة لإنقاذ حياتها.
أثارت هذه الحادثة غضباً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بفتح تحقيق عاجل وموسع لمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الطبي الجسيم، مشددين على ضرورة تحري الدقة قبل إعلان الوفاة في حالات الحوادث الكبرى.
