أماني إمام
حلّ الفنان والملحن عمرو مصطفى ضيفاً على الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «ضيفي»، حيث كشف خلال اللقاء عن عدد من التفاصيل والأسرار المتعلقة بحياته الشخصية ومشواره الفني، وتحدث بصراحة عن علاقته بزملائه في الوسط الفني وتأثير أزمته الصحية الأخيرة على نظرته للحياة.
وخلال الحوار، فاجأ عمرو مصطفى الجمهور بتأكيده أنه لم يدرس الموسيقى بشكل أكاديمي، موضحاً أن موهبته ومشاعره كانت السبب الرئيسي في نجاحه وشهرته. وقال: «أنا مش دارس موسيقى، ومعرفش السلم الموسيقي ولا النوتات ولا المقامات، اللي بيشغلني مشاعري، وأنا مبسوط كده ومش عايز أتعلم». وأكد أن إحساسه الفني هو العامل الأهم في أعماله، متمنياً أن ينجح أي شخص يعتمد على مشاعره بنفس الطريقة.
وتحدث عمرو مصطفى عن تعاونه مع النجم عمرو دياب، مؤكداً أنه كان سبباً في تعاون عدد كبير من الموزعين معه، مشيراً إلى أن الخلاف في وجهات النظر كان حاضراً دائماً بينهما أثناء العمل، قائلاً: «من أول ما دخلنا المزيكا ناقر ونقير، وكتير بقوله حاجة من قلبي ويعمل هو حاجة تانية، بس دي دماغه».
وعن الصلح الذي تم بينه وبين عمرو دياب بعد سنوات من الخلاف، أوضح عمرو مصطفى أن أزمته الصحية الأخيرة جعلته يعيد حساباته، ويدرك أن الخلافات لا قيمة لها مقارنة بالصحة والعلاقات الإنسانية. وأضاف أنه نسي كل الخلافات بمجرد تواصل عمرو دياب معه للاطمئنان عليه، مؤكداً عمق العلاقة التي جمعتهما على مدار سنوات طويلة.
وتحدث مصطفى بتأثر عن دعمه لعدد من النجوم، قائلاً إن أجمل أعماله كانت تذهب دائماً إلى عمرو دياب، وأحياناً إلى سميرة سعيد ومحمد حماقي، معبّراً عن تقديره للتجارب الفنية التي جمعته بهم.
وفي ختام حديثه، أكد عمرو مصطفى أن وعكته الصحية غيّرت نظرته للحياة بشكل جذري، وجعلته أكثر ميلاً للسلام ونبذ الخلافات، مشيراً إلى أن دور الفنان الحقيقي هو نشر الحب والخير بين الناس. كما أوضح أن تصالحه مع من اختلف معهم كان له أثر إيجابي على جمهوره، حيث تلقى رسائل من أشخاص أكدوا أن خطوته شجعتهم على إنهاء خلافاتهم مع الآخرين.
