مبادرة معا بالوعى نحميها لتعزيز الوعى المجتمعى بالسويس برعاية مركز الإعلام بالسويس
دولت فاروق
استمرار الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئه العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنيه لدى جميع فئات المجتمع تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه
وتزامنا مع فعاليات مبادرة معا بالوعى نحميها والتى تطلقها المجلس القومى للمرأة بالسويس من أجل دعم الجهود المبذولة لرفع الوعى المجتمعى بمختلف القضايا الوطنية والاجتماعية وتعزيز دور المرأة فى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف القطاعات
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول المشروعات القومية والولاء والانتماء بحضور الأستاذة هالة السباعى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالسويس والأستاذة عبير على مدير المجلس القومى للسكان بالسويس وحاضر بالندوة الاستاذ الدكتور وليد رشاد استاذ علم الاجتماع بالمجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز وعى المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعى الوطنى وحمايتها وتعزيز مشاركتها المجتمعية فالوعى هو القوة الحقيقية والمرأة الواعية تصنع مستقبلا أكثر اشراقا لها ولوطنها ودور برامج الحماية المجتمعيه جزء اساسى من استراتيجية بناء الوعى
وتحدثت الأستاذة هالة السباعى عن مبادرة معا بالوعى نحميها تهدف إلى نشر الوعى المجتمعى وتمكين المرأة من أداء دورها الفاعل فى التنمية مشيدة بالتعاون المثمر بين الجهات المختلفة لإنجاح المبادرة وأشارت السباعى إلى رؤيه الدولة فى تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال المبادرات التى تنطلق من القرى والمراكز لتصل لجميع فئات المجتمع مؤكدة على دعم القياده السياسيه وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى لكل ما يخدم استقرار الدوله ويعزز تماسك المجتمع
واكدت السباعى على أن تمكين المرأة ودعم الأسرة يمثلان حجر الأساس لبناء مجتمع قوى ومستقر وأهمية ضرورة التكاتف الشعبى لمواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط بالوطن
واعربت الأستاذة عبير على عن تقديرها للتعاون المثمر بين الجهات المنظمه مشيرة إلى أهمية المبادرة فى تعزيز الوعى بقضايا الأمن القومى والموضوعات الاجتماعية كما لفتت عبير إلى أهمية دور الأسرة وخاصة الام فى تشكيل وعى الاجيال الناشئة ومقاومة سلوكياتهم وتاتى هذه الندوه فى إطار حرص الدولة على تحسين الخصائص السكانيه بجميع المحافظات وضرورة الاهتمام بقضايا المرأة وتذليل كافة العقبات التى تواجهها وان المبادرة تهدف إلى الوصول بأن يكون المجتمع أكثر واعيا بدور المرأة المصرية فى حماية وتعزيز قدراتها للانخراط فى مسارات الدعم والمساندة المجتمعية لسياسات الدولة واصطفاف المواطنين مع دولتهم
واستهل دكتور وليد رشاد كلمته بالحديث عن المشروعات القومية التى أقامتها الدوله المصريه بكل المحافظات ودور الوعى فى محاربة الشائعات وكذلك الانجازات السريعة التى تحققت فى ظل قيادة واعية أعطت دفعة قوية لإنجاز العديد من المشروعات القومية فى وقت قياسى ويضرب به المثل موضحا أن الانجازات والمشروعات العملاقة التى تتم على أرض مصر دليل على حرص الدولة على تبنى المشروعات القومية لتغير خريطة الوطن نحو النهوض بالعمران والإنسان المصرى على حد سواء وبناء الانسان المصرى على أسس علمية وثقافية واجتماعية صحيحة وان التوسع العمراني يسير جنبا إلى جنب مع النهوض بالفكر والثقافة ودرجة الوعى لدى المواطن المصرى
واخيرا أكد رشاد على أهمية تعزيز الوعى المجتمعى وتمكين المرأة وحماية الأسرة والمجتمع
